قالت شبكة "بي بي إس" الأمريكية إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قال في حوار معها إن مقتل الصحفي
جمال خاشقجي العام الماضي يحمله المسؤولية لأنه جرى في ظل إدارتي.
وكان مقتل الصحفي جمال خاشقجي، الكاتب بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في قنصلية بلاده في اسطنبول قد أحدث صدمة عالمية. ومنذ ذلك الحين، كان محمد بن سلمان يلتزم الصمت بشأن دوره في مقتل الصحفي السعودي.
وفي حوار حديث أجراه ولي العهد السعودي مع مارتن سميث، مراسل برنامج "فرونتلاين" الذي تبثه الشبكة الأمريكية، تحدث بن سلمان للمرة الأولى عن علاقته بمقتل خاشقجي.
وقال بن سلمان في ذلك الحوار: "حدث هذا في ظل ولايتي، وأنا أتحمل كامل المسؤولية".
لكن بن سلمان أكد أيضا أن هذا الحادث وقع دون علمه.
وفي سؤال من المراسل لولي العهد حول إمكانية حدوث تلك الجريمة دون علمه، قال بن سلمان: "لدينا 20 مليون مواطن، وثلاثة ملايين موظف".
وتابع المراسل سؤاله: "وهل بإمكانهم استخدام إحدى طائراتكم"، فأجاب بن سلمان: "لدي مسؤولون ووزراء، ولديهم أعمالهم. ولديهم السلطة للقيام بذلك".
جاءت تلك التصريحات في فيلم وثائقي تبثه شبكة "بي بي إس" الأمريكية في الأول من أكتوبر /تشرين الأول، بالتزامن مع الذكرى الأولى لمقتل الصحفي السعودي.
وكان ولي العهد قد وصف عملية قتل خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول 2018 بـ"البشعة"، متعهدا بأن تخضع للتحقيق. وظلت حكومته طوال الوقت تؤكد عدم وقوفه وراء تلك "العملية المارقة".
وفي يوليو/تموز الماضي، طالبت مقررة الأمم المتحدة التي تحقق في مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سي آي إيه، بكشف ما لديها من سجلات استخبارية بشأن مقتله.
وقالت آنياس كالامار، خلال حديثها في فعالية خاصة بحقوق الإنسان في لندن في ذلك الوقت، إنها لم تتلق حتى الآن إلا ما وصفته بالقليل من المساعدة من واشنطن.
وأضافت: "الصمت ليس خيارا. ويجب الكلام بحرية وبصراحة، ولكن هذا أيضا ليس كافيا. يجب أن نتخذ إجراء".
توفي الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي حكم فرنسا خلال الفترة ما بين 1995 و2007 عن 86 عاماً حسبما أعلنت اسرته.
محاكمة جاك شيراك: الادعاء العام يطلب تبرئة شيراك وتسعة آخرين
يذكر شيراك كان من بين أشد معارضي الغزو الامريكي للعراق عام 2003 وهو الذي قاد الجهود الدولية لانشاء المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري.
هناك أماكن تتسم بالغموض، ويثار كثير من الجدل حولها، ومن بينها موقع قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،
ومسقط رأس هتلر، وقبر ستالين السري في موسكو.
قبر صدام حسين
بعد الإطاحة بصدام حسين من السلطة في أبريل/نيسان 2003، وبعد ثلاثة أعوام عوقب ديكتاتور العراق بالإعدام شنقا.ودُفن جثمان صدام في مسقط رأسه في تكريت يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 2006، في ضريح بدا أنه محميّ من الهجمات على أيدي خصومه.
وتعتبر تكريت معقلا للمسلمين السُنة في بلد تقطنه أغلبية شيعية.
لكن في 2015، غطت البي بي سي تدمير هذا الضريح في اقتتال بين قوات عراقية وميليشيات شيعية مدعومة من إيران وفصائل مسلحة تابعة لتنظيم الدولة.
Comments
Post a Comment